سلام
عندما اتى من بعيد لم يكن يدرك انه في طريق تشوبه المخاطر ... لقد كان مسرورا بخطواته... و اضافت عليه برودة الطقس نشوة لصباح الممتعة ...الي ان وصل بعد مسيرة ليلة كاملة الي بيت مهجور... فقرر استراحة به و استسلم في نوم عميق...
نهض مفزوعا من اصوات غريبة... كبت انفاسه ...و لكنه لم يفهم شئ مما يقال... لقد كانو يتحدثون غير العربية ... مالذى اتي بهم الي هذا المكان البعيد و المهجور... فانا علي يقين باني مازلت موجودا في بلادي... سؤال ردده علي نفسه و قطعه بعد ان سمع صوت طفل صغير بداء في نوبة فزع و بكاء ... استجمع قوته و اختلس نظرة عبر ثقب في باب خشبي تهالك نصفه السفلي من طول السنين..!
واتسعت حدقة عيناه الي الحد الذي كاد ان تنقطع انفاسه من رعب ما راى... اربعة رجال من ذوي البشرة السوداء يجهزون الطفل لدبحه ..و امراءة بيضاء تولع بعض الشموع التي تعكس نورها علي وجهه نسائي بشع و مخيف.. !
ضن الشاب انه سيموت رعبا عندما سمع خطوات احد الافارقة تتقدم نحو الحجرة التي هو فيها ...فشعر ببرودة قدميه ثم شعر بان لا قدمين له ...و فجأة انفتح باب غرفته وتقدم الافريقي بقدمه داخل الغرفة ...الا انه تراجع بسرعة ...و حدثت ضجة بينهم لان الطفل افلت و خرج من البيت يجري وهو ابن الاربع سنوات... فلحقوبه و احظروه مجددا الي البيت.. و تم تقييده بالحبل
!!
يتبع الجزء الثاني